موضوع اعجبني عن قوى التوازن وفائض الاحتمال لرشيد الزياني




لا يمكن أن نتحدث على فائض الإحتمال بدون أن نتكلم على قوى التوازن.

قانون التوازن هو أحد القوانين الأساسية التي تضبط النظام الكوني المقعد.

يقول زيلاند  أن التوازن التام يكون عندما لا يحدث شئ، لكن لا يوجد توازن مطلق،

 في العالم دائما ما نرى التناوب بين اليل والنهار، بين المد والجزر، بين الولادة والموت،

 فكل شئ يسعى في هذا العالم للحفاظ علي التوازن الطبيعي للحياة.

عندما يخرق الإنسان قوى التوازن بواسطة إنشاء بندولات فهو في الحقيقة ينشئ فائض إحتمال

 من الطاقة يحدث إضطرابا، مما سينقلب ضده فيما بعد. 
ه
نا تتدخل قوي التوازن لإزالة فائض الإحتمال المذكور. 

إذن فائض الإحتمال هو عبارة عن إضطراب طاقي أو توتر، وهذا التوتر ينشأ عندما نعطي إهتمام زائد

 أو فائض لرغبة أو غضب أو غرور، ووو بصفة عامة كل شعور زائد عن حده ينشئ بطريقة أوتوماتيكية

 هذا التباين الطاقي في الكون.

أي فائض إحتمال ينشأ عنه تدخل لقوى التوازن لإعادة الأمور على حالها الطبيعي.

نعطي هنا مثال حتى نفهم كيف تتولد فوائض الإحتمال وقوي التوازن

عندما تهب كل إهتمامك ووقتك لعملك مثلا علي حساب الجوانب الأخرى هنا أنت تضع العمل في إحدى كفتي الميزان، 

وتضع في الكفة التانية كل الجوانب الأخرى، وبالتالي سيحدث خلل في التوازن، وبالتالي ستكون النتائج عكس تماما 

لما هو متوقع.

هنا يقول زيلاند أنه يجب عليك أن تخفف من وتيرة العمل وأهميته وتسعى للتوازن في الجوانب الأخرى

 كالعائلة والصحة والترفيه .... وإلا ستنشأ قوى التوازن والتي ستعمل على جعلك تخفف من عملك 

والنتائج في الغالب سلبية. كأن يصيبك مرض لترتاح أو تطرد من عملك أو أو.... المهم أن تعود للحالة الطبيعية.

ولذلك في أغلب الأحيان يحصل الإنسان على نتيجة مغايرة لنوياه.

ففائض الإحتمال رغم أنه غير مرئي أو ملموس إلا أنه يأثر بمكر فحياة الناس.... 

#رشيد_الزياني 



ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.